10 آثار سلبية لكثرة الديون
المحتويات :
1 التأثير على جودة الحياة
2 الاستثمار للتقاعد
3 التخفيض من مستوى ملائتك المالية
4 صعوبة الحصول على وظيفة
5 عدم القدرة على التخلي عن الوظيفة
6 عدم القدرة على امتلاك بيتك
7 الحرمان من إنشاء مشروعك الخاص
8 عدم القدرة على الاستمتاع بعطلة الأحلام
9 الحرمان من متابعة الدراسة
10 صعوبة تغطية المصاريف اليومية
في وقتنا الحالي الذي يتميز بكثرة الإغراءات، أصبح من السهل جدا تبرير كثرة القروض لأن معظم الناس يلجأ إلى هذه الوسيلة لمواجهة متطلبات الحياة. إذا سبق لك الحصول على دين من أجل تمويل دراستك العليا أو شراء سيارة، فمن الناذر التساؤل حول الدوافع الحقيقية لهذا التصرف. ورغم ذلك، قد تشكل كثرة الديون عائقا كبيرا في تحقيق مشاريعك المستقبلية، وتهديدا حقيقيا لتوازناتك المالية على جميع المستويات خاصة إذا كانت نسبة الديون تتجاوز 25 % من مدخولك الشهري، مما يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة هذا الوضع كإعداد خطة للتخلص من الديون في أسرع وقت ممكن. والآن تعرف على 10 آثار سلبية لكثرة الديون.
1التأثير على جودة الحياة:
أشار استطلاع للرأي أجري بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2017 أن الديون أثرت سلبا على 56 % من الأمريكيين. إذا كنت تحس بالقلق بخصوص مديونتك وكذا تدبير شؤون الميزانية الشهرية، فقد تواجه صعوبة كبيرة في التركيز أو النوم الناتج عن الضغط من كثرة الديون، مما يؤدي حتما إلى المرض والاكتئاب.
من جهة أخرى، قد يؤثر الدخول في دوامة الديون على القدرة على العيش بسعادة ودون توتر وكذا جودة النوم ومستوى أدائك الوظيفي. إذا أحسست بهذه الأعراض، فعليك أن تبدأ في اتخاذ الخطوات الضرورية للتخلص من الديون.
2الاستثمار للتقاعد:
من أبرز سلبيات كثرة الديون هي الحد من القدرة على المساهمة في أنظمة التقاعد الفردية والاختيارية، وبالتالي استحالة الاستفادة من التقاعد في السن الذي ترغب به. لهذا إذا كان مستوى مديونتك لا يسمح بتخصيص 15 % من دخلك الشهري لتكوين حقوق ادخارية كافية في المستقبل، فمن الأفضل مراجعة ميزانيتك لخلق التوزان بين مستوى المديونية الحالية والاشتراكات الشهرية للتقاعد.
3التخفيض من مستوى ملائتك المالية:
توجد عوامل كثيرة تحدد مستوى ملائتك المالية من بينها حجم الأموال المقترضة. من هذا المنطلق تؤدي كثرة الديون والإفراط في استعمال بطاقات الائتمان البنكية إلى الإضرار بسمعتك البنكية وبالتالي عدم القدرة على الحصول على قروض جديدة بفوائد تفضيلية.
4صعوبة الحصول على وظيفة :
تتطلب بعض الوظائف إجراء بحث مفصل حول حجم مديونتك الشخصية في إطار الإجراءات المصاحبة لمقابلات التوظيف. لكن هذا الأمر يبقى منحصر في بعض مجالات العمل الحساسة التي تبحث عن موظفين ملئي الذمة المالية نظرا لخصوصية العملاء التي تتعامل معهم أو الأصول التي تمتلكها تلك الشركات.
5عدم القدرة على التخلي عن الوظيفة:
إذا كنت مدينا بمبالغ مالية مهمة، فقد تضطر إلى الاستمرار في وظيفة تكرهها من أجل الاستمرار في سداد أقساطك الشهرية في الوقت المحدد، مما يشكل إحباطا كبيرا بالنسبة لك نظرا لشعورك بمحاصرة الديون التي قد تحد من خياراتك، مقارنة مع شخص آخر في نفس وضعيتك لديه التزامات مالية أقل، مما يسهل المخاطرة بالتخلي عن الوظيفة الحالية وتحقيق الأهداف المرجوة.
6عدم القدرة على امتلاك بيتك:
تعرقل نسبة الديون المرتفعة مقارنة مع المداخيل الشهرية من الاستفادة من قرض عقاري لتمويل اقتناء مسكنك الشخصي، خاصة إذا كانت سمعتك البنكية سيئة بسبب الطريقة التي تتعامل بها مع الديون والتي ستؤدي في المستقبل إلى أداء فوائد مرتفعة. لهذا، إذا كنت ترغب في اقتناء بيت فمن الأفضل التخفيف من عبء الديون خاصة الموجهة للاستهلاك من أجل الحصول على تمويلات عقارية بشروط تفضيلية.
7الحرمان من إنشاء مشروعك الخاص:
تؤثر كثرة الديون بشكل كبير على الإمكانيات المالية اللازمة لخلق مشروع مقولاتي وذلك لسببين أساسيين: تتفادى معظم المؤسسات المالية منح قروض لتمويل المشاريع الصغيرة للأشخاص ذوي المديونية العالية نظرا للمخاطر المتعلقة بالعجز عن الأداء في المستقبل. ثانيا : صعوبة المجازفة و المغامرة في مشاريع خاصة مع الاستمرار بالالتزام بأداء فواتير و أقساط شهرية مكلفة.
8عدم القدرة على الاستمتاع بعطلة الأحلام:
إذا كنت تحلم بجولة في أوروبا أو زيارة آسيا، تعرقل الديون المتراكمة من أخذ إجازة طويلة من العمل نظرا لكثرة الفواتير الشهرية الواجب سدادها، بالإضافة إلى ضرورة توفر السيولة المالية والضرورية لتغطية تكاليف الرحلة، خاصة في حالة تجاوز الحد الأقصى للسحب من بطاقات الائتمان. من جهة أخرى، تشكل العطلة حافزا فعالا في الاستمرار في التركيز على التخلص من الديون. لهذا بادر بمكافأة نفسك بمجرد سداد جميع بطاقات الائتمان وذلك عن طريق الادخار والاستمتاع بعطلة الأحلام
9الحرمان من متابعة الدراسة:
إلى جانب ما ذكرنا سابقا، يعد الحرمان من الدراسة من أهم المزايا التي يمكن أن تضيع بسبب تراكم الديون، فيصبح من الصعب جدا، ترك الوظيفة للعودة إلى الجامعة أو الحصول على قرض لتمويل الدراسات العليا نظرا لكثرة الالتزامات الشهرية التي تفرض عليك البقاء في عملك من أجل سدادها. في حين يساعد التخلص من الديون من اغتنام الفرص المتاحة للوصول إلى أهدافك الشخصية في الحياة.
10صعوبة تغطية المصاريف اليومية :
إذا وصلت إلى مرحلة أصبحت فيها تغطية المصاريف الشهرية الاعتيادية أمرا صعبا جدا، فعليك تصحيح هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، لأن ذلك يعني أنك بحاجة إلى الحصول على وظيفة ثانية أو بيع بعض ممتلكاتك لإبقاء ديونك تحت السيطرة، لكن الأمر سيتطلب جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الهدف.
