5 عادات في الإنفاق تؤدي إلى الديون

المحتويات:

1 العيش أكثر من مستوى دخلك

2 إنفاق المال الذي لا تمتلكه

3 اللجوء للقروض لتوفير المشتريات الاعتيادية

4 اللجوء للقروض رغم توفر السيولة النقدية

5 اللجوء للاقتراض لسداد الديون

يقدم لكم موقع ثروتي هذا الموضوع حول خمس عادات في اﻹنفاق تؤدي إلى كثرة الديون . لا يصبح الانسان مثقلا بالديون عن طريق الصدفة أو بين يوم وليلة، بل العكس من ذلك ترجع كثرة القروض إلى بعض العادات الاستهلاكية التي تطبع عصرنا الحالي، لهذا من الأفضل التعرف على هذه السلوكيات السيئة قصد التخلص منها لتوفير المال وتجنب التوتر والقلق الذي يؤثر سلبا على حياتك الشخصية والمهنية.

1 العيش أكثر من مستوى دخلك:

من المنطقي الاعتقاد أنه من المستحيل إنفاق 2000 دولار شهريا ودخلك لا يتجاوز 1500 دولار، إلا أن الواقع اليومي يظهر على أنه أصبح من السهل العيش أكثر من مستوى إمكانيتنا المادية نتيجة الاستعمال المفرط لبطاقات الائتمان والاقتراض من الآخرين.

لهذا، عاجلا أم آجلا، ستؤدي بك السلوكيات الاستهلاكية إلى استنفاذ جميع مدخراتك وفقدان القدرة على الاقتراض مجددا نظرا لتدهور مستوى ملائتك المالية.

من هنا تبرز أهمية إبقاء مصاريفك تحت السيطرة ضمن إطار دخلك الشهري والعيش في حدود إمكانيتك مع تفادي اللجوء إلى الديون والحرص على التخلص منها في حالة توفر السيولة النقدية للقيام بذلك.

2 إنفاق المال الذي لا تمتلكه:

العيش أكثر من مستوى الإمكانيات المادية المتاحة يؤدي إلى الإنفاق بشكل يتجاوز مداخيلك الحالية والمستقبلية على حد السواء. وذلك عن طريق الإفراط في استخدام بطاقات الائتمان، التسبيق على الأجرة وكذا السحب على المكشوف.

عند التعود على اللجوء إلى هذه الوسائل لأداء الفواتير وتغطية المصاريف رغم تجاوز المبلغ الموجود في حسابكم البنكي ستجد نفسك محاصرا بالديون عند نهاية كل شهر دون التمكن من التخلص منها وبالتالي الدخول في دوامة لا حصر لها.

يمكن الإقلاع عن هذه العادة السيئة عن طريق التقليل من مصاريفك الشهرية والاعتماد فقط على دخلك الشهري لتلبية رغباتك وحاجيتك مع التركيز على حاجياتك الضرورية.

3 اللجوء للقروض لتوفير المشتريات الاعتيادية:

من الأفضل استعمال السيولة النقدية لتغطية المصاريف الاعتيادية مثل البقالة، البنزين، الملابس والترفيه.

تكمن جاذبية بطاقات الائتمان في القدرة على الأداء لاحقا لاقتناء ما تحتاجه الآن. كما أنه من غير المرجح أن تشمل هذه الطريقة في الأداء جميع الأشياء التي استهلكتها بالفعل، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار المصاريف البنكية المصاحبة لهذه العملية.

لهذا تعتبر عادة أداء النفقات بواسطة بطاقات الائتمان عادة سيئة جدا خاصة إذا لم نتمكن من سدادها عند نهاية كل شهر.

4 اللجوء للقروض رغم توفر السيولة النقدية:

من العادات السيئة التي تؤدي كذلك إلى كثرة الديون نجد اختيار الاقتراض بدل استعمال السيولة النقدية رغم توفرها نظرا للرغبة في الاحتفاظ بالودائع الموجودة في الحساب البنكية، كما أن عدم سداد الفواتير في وقتها المحدد لا يعني أنك سترغب القيام بذلك في المستقبل.

لتغيير هذا السلوك السيء، عليك التعود على الأداء نقدا رغم إمكانية تأجيل السداد عن طريق بطاقات الائتمان مما سيساعدك على التخفيض بشكل كبير من مصاريفك مقارنة بالأداء بأجل.

5 اللجوء للاقتراض لسداد الديون:

استخدام بطاقات الائتمان لسداد بطاقات أخرى واللجوء للاقتراض لسداد قروض أخرى لا يعالج مشكل كثرة الديون بل يؤدي فقط إلى خلط الديون وتكبد المزيد منها عند كل محاولة لحل هذا المشكل بهذه الطريقة، فاستخدام الديون للتخلص من الديون يؤدي إلى وضع أسوأ نظرا لتراكم تكاليف سداد القروض عند كل مرة.

من جهة أخرى، قد يشكل استخدام الديون لسداد الديون فرصة رائعة لتحقيق مكاسب مهمة في حالة تعويض بطائق الائتمان المرتفعة الفائدة بأخرى منخفضة التكلفة، لكن دون إغفال الأخذ بعين الاعتبار تكاليف تحويل الحساب التي قد تكون باهظة جدا وبالتالي عدم جدوى هذه الطريقة من أساسها.

نرجو أن نكون قد وفرنا المعلومات الكافية حول أهم العادات في الانفاق التي تؤدي إلى كثرة الديون ، لمزيد من المعلوات حول هذا الموضوع تواصل معنا من خلال التعليقات .

شارك المقال :
Leave a Comment