6أخطاء استثمارية لا يقوم بها الأثرياء

المحتويات :

1 الاستثمار فقط في الولايات المتحدة الامريكية و أوروبا:

2 الاستثمار فقط في الأصول الغير الملموسة:

3 تخصيص 100 % من الاستثمارات للأسواق الاعتيادية:

4 مقارنة المستثمرين مع ما يقوم به نظراؤهم:

5 الفشل في إعادة التوازن للمحفظة الاستثمارية الشخصية:

6 عدم إدراج استراتيجية الادخار في التخطيط المالي:

يقدم لكم موقع ثروتي هذا الموضوع حول اﻷخطاء الاستثمارية التي لا يقوم بها اﻷثرياء. يشكل أغنى أغنياء العالم مجموعة من الأشخاص لا تقل ثروتهم الصافية عن 30 مليون دولار. تتكون الثروة الصافية لهؤلاء الافراد أساسا من أسهم الشركات الخاصة والمدرجة في البورصة، العقارات والاستثمارات الخاصة مثل التحف الفنية، الطائرات الخاصة والسيارات.

عندما ينظر الأشخاص ذوي الثروات المحدودة إلى هؤلاء الأثرياء، يعتقد عدد كبير منهم أن مفتاح نجاحهم يكمن في بعض استراتيجيات الاستثمار الخفية. لكن في الحقيقة ليس هذا الواقع، حيث أن سر نجاحهم يكمن في تحويل المال إلى أداة فعالة تشتغل لصالحهم وكذا المخاطرة بطريقة مدروسة بعناية.

اليكم الآن لائحة أكثر الأخطاء الاستثمارية التي يتفادى الوقوع فيها الأغنياء جدا :

1 الاستثمار فقط في الولايات المتحدة الامريكية و أوروبا:

توفر الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية و دول الاتحاد الأوروبي أغلب الاستثمارات أمانا. لكن هذا الأمر لا يمنع الأثرياء جدا من البحث على آفاق استثمارية واعدة خارج نطاق بلدانهم الأصلية على مستوى الدول النامية مثل أندونيسيا، الشيلي و سنغافورة . بطبيعة الحال، يتطلب هذا الأمر القيام بالأبحاث الازمة حول الأسواق النامية لمعرفة مدى ملائمتها مع المحفظة المالية و استراتيجيات الاستثمار بشكل عام.

2 الاستثمار فقط في الأصول الغير الملموسة:

عند الحديث عن الاستثمار واستراتيجيات الاستثمار نفكر تلقائيا في سوق الأسهم والسندات نظرا لسيولتها الكبيرة وصغر المبالغ الضرورية للحصول عليها. لكن هذا لا يعني بالضرورة على انها من أفضل أنواع الاستثمار المتوفرة . بخلاف ذلك يدرك الأثرياء جدا قيمة الأصول الملموسة و ذلك عن طريق تخصيص مبالغ مهمة للعقارات التجارية، الأراضي العارية، الذهب و حتى الاعمال الفنية، حيث لازالت العقارات من أكثر الاختيارات الاستثمارية شعبية داخل المحافظ المالية للأثرياء و ذلك بهدف تحقيق التوازن على مستوى تقلبات سوق الأسهم.

رغم أهمية الاستثمار في هذه النوعية من الأصول الملموسة نجد أن المستثمرين الصغار يتجنبونها نظرا لقلة سيولتها وارتفاع كلفة تملكها. لكن بالمقابل يشير الأغنياء جدا أن تملك الأصول الغير السائلة خاصة الغير المرتبطة بمسار السوق مهم لجميع المحافظ المالية، نظرا لعدم تأثرها بانخفاضات السوق وإمكانية سداد ثمنها بمرور الوقت.

3 تخصيص 100 % من الاستثمارات للأسواق الاعتيادية:

يدرك الأثرياء أن الثروة الحقيقية تنبع من المبادرات الخاصة أكثر من الاستثمار في الأصول الاعتيادية. فهؤلاء الأغنياء يحققون أرباحا كبيرة من تلك المشاريع الخاصة كشركاء في رأس المال أو كمستثمرين ملائكة للحصول على أرباح مرتفعة أو بهدف تنويع المحافظ المالية.

4 مقارنة المستثمرين مع ما يقوم به نظراؤهم:

في غالبية الوقت، يقارن المستثمرون الصغار أنفسهم بما يقوم به نظرائهم محاولين دائما تقليد استراتيجيات الاستثمار المتبعة، في حين يبقى عدم الاكتفاء بقواعد هذه المنافسة أساسي لبناء ثروة شخصية محترمة.

الأثرياء يدركون هذا الأمر جيدا من خلال بناء أهداف استثمارية شخصية يتراوح مداها بين 10 و20 سنة أو أكثر قبل اتخاذ أي قرار استثماري بدل إضاعة الوقت في تحييد المنافسة والخوف من الركود الاقتصادي الحتمي.

أكثر من هذا، فالأثرياء لا يضيعون الوقت في مقارنة ثروتهم مع أشخاص آخرين. هذا الفخ يسقط فيه العديد من محدودي الثروة، في حين يتجنب الأغنياء شراء السيارات الفاخرة فقط لأن جيرانهم قاموا بنفس الشيء. بذل من ذلك، يعملون بجد على مضاعفة مكاسب استثماراتهم وبالتالي الوصول إلى مستويات الثروة التي يطمحون إليها.

5 الفشل في إعادة التوازن للمحفظة الاستثمارية الشخصية:

يعد محو الامية المالية إشكالا عويصا عبر العالم، لكن هذا الأمر لا يمنع كل شخص من فهم الممارسات الجاري بها العمل في إعادة التوازن للمحفظة الاستثمارية.

بالنسبة للأغنياء جدا تعد موازنة المحفظة الاستثمارية ضرورة ملحة من خلال القيام بذلك بشكل أسبوعي أو حتى يومي. أما بخصوص للأشخاص الذين لا يتوفرون على الوقت والخبرة الكافية للقيام بذلك يمكنهم إسناد تلك المهمة لشركات استثمارية متخصصة.

6 عدم إدراج استراتيجية الادخار في التخطيط المالي:

الاستثمار مهم جدا بالنسبة للأثرياء، لكن من جهة أخرى، يهمل بعض الناس أهمية استراتيجية الادخار. وفي هذا الإطار يدرك الأثرياء أن التخطيط المالي يرتكز على محورين أساسيين: الاستثمار بحكمة والادخار بحكمة، ونتيجة لذلك يعمل الأثرياء دائما على الزيادة في التدفقات المالية وكذا التقليص من النفقات وبالتالي الرفع بشكل كبير من حجم ثرواتهم ومدخراتهم. خلافا لما يعتقده بعض الناس، الأغنياء جدا يدركون تماما أن العيش بأقل من الإمكانيات المتاحة يساعد حتما في الوصول إلى المستويات المرجوة من الثروة في أقل وقت ممكن.

نرجو أن نكون قد وفرنا المعلومات الكافية حول اﻷخطاء الاستثمارية التي لا يقوم بها اﻷغنياء ، لمزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع تواصل معنا من خلال التعليقات.

شارك المقال :
Leave a Comment