income10 min

هل توجد فعلا مداخيل سلبية؟

المحتويات :

1 الولوج إلى الملكية:

2 الاستثمار في أسهم الشركات:

3 الربح عن طريق الإنترنت:

4 الخلاصة

يقدم لكم موقع ثروتي هذا الموضوع حول المداخيل السلبية وهل توجد فعلا.

في غالب الأحيان نسمع عن أشخاص يناقشون أهمية الدخل السلبي للرفع من المستوى العيشي، ولكن تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر السهل، كما يعلم الجميع، غالبًا ما يتطلب الدخل السلبي مرحلة إنشاء قد تستغرق وقتًا طويلاً. بالمقابل، يمكن أن تحقق عائدات الدخل السلبي مبالغ مهمة، بعد استكمال المشروع.

فيما يلي بعض أفكار الدخل السلبية التي قد ترغب في تطبيقها على أرض الواقع.

1 الولوج إلى الملكية:

غالبًا ما يُنظر إلى الاستثمار في العقارات بهدف الاستئجار على أنه دخل سلبي حقيقي، مادامت مداخل الممتلكات تتجاوز التكاليف المرتبطة بها، فإن الربح هو في الواقع دخل سلبي. بحيث يغطي الإيجار المقدم من طرف المستأجرين الرهن العقاري والتكاليف الأخرى لامتلاك العقار، والتي تشمل بالطبع الصيانة والإصلاحات.

إذا أردت تكليف شركة للإشراف على تتبع ممتلكاتك، مثل الصيانة والإصلاحات، وتحصيل الإيجار، فإن عائد الكراء سيصل ببساطة إلى حسابك المصرفي كل شهر بعد خصم عمولة الشركة المكلفة بالتسيير الواجب أداؤها بالطبع.

كيف يمكن أن تسير الأمور على نحو خاطئ؟

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تحدث ارتباطا بالاستثمار في العقارات المؤجرة. فعلى سبيل المثال يمكن للمستأجرين رفض الدفع ، مع صعوبة طردهم في بعض الأحيان ، كما يمكن أن تصبح ممتلكاتك فارغة دون ايجار ، مما يكلفك المال بدلاً من تحقيقه.كما يمكن كذلك أن تفرض عليك وكالة إدارة عديمة الضمير رسومًا مقابل الإصلاحات والخدمات التي لم يتم تنفيذها في الواقع. مما يعني ارتفاع فاتورة الإصلاح الرئيسية دون تحقيق أرباح سنوية.

من الممكن بالطبع اتخاذ خطوات بسيطة لحماية نفسك من خلال تحليل الأرقام بعناية للتأكد من وجود هامش ربح لائق عن طريق الشراء في منطقة تكون فيها أسعار العقارات معقولة، بينما الإيجار مرتفع إلى حد ما. من المهم كذلك الشراء في منطقة يوجد بها سوق إيجار دون مشاكل في الأداء، لذلك سيكون لديك دائمًا مستأجرون مستعدون لملأ الفراغ إذا أصبح العقار شاغرًا. كما يعد اختيار وكالة إدارة العقارات الخاصة بك خطوة مهمة أيضًا.

2 الاستثمار في أسهم الشركات:

غالبًا ما يُنظر إلى الاستثمار على أنه عملية معقدة للغاية، مخصصة للمتداولين اليوميين وعشاق الفوركس والعملات المشفرة وغيرهم من المستثمرين المضاربين على المدى القصير. ومع ذلك، فإن توزيعات أرباح الشركات المدرجة في البورصة تعتبر طريقة شائعة للمستثمرين لضمان دخل سلبي دائم من خلال ضخ الأموال في تلك الشركات التي تدفع أرباحًا منتظمة للمساهمين. ليس عليك إذن سوى الاستثمار في الأسهم، وانتظار دفع الأرباح.

كيف يمكن أن تسير الأمور على نحو خاطئ؟

هناك مخاطر عديدة مع هذه الإستراتيجية، كما هو الحال مع أية إستراتيجية استثمارية تقريبًا. حيث يمكن أن تخسر الشركات المدرجة في البورصة أموال المستثمرين، أو أن تصل إلى حافة الإفلاس، خاصة في حالة الركود الاقتصادي. لكن ورغم ذلك، أثبت الاستثمار في الأسهم المربحة على المدى الطويل والتي تدفع أرباحًا منتظمة فعاليته كإستراتيجية دخل سلبية مهمة للعديد من المستثمرين. للوصول إلى هذا بأمان قدر الإمكان، ركز على أسهم الشركات الأرستقراطية الأكثر توزيعا للإرباح والتي تدفع بشكل مستمر للمساهمين عن طريق الزيادة في توزيع الأرباح باستمرار لمدة 25 عامًا على الأقل.

3 الربح عن طريق الإنترنت:

يفكر في هذا الأسلوب نسبة صغيرة فقط من الناس، رغم وجود طرق مختلفة لضمان تدفقات الدخل السلبية عبر الإنترنت، ومن أهمها التسويق بالعمولة أو إنشاء المنتجات الرقمية من خلال بيعها عبر بوابات التسويق الالكتروني أو موقعك الخاص بك وربح العمولة عند كل صفقة وبالتالي إمكانية الحصول عل دخل سلبي باستمرار.

كيف يمكن أن تسير الأمور على نحو خاطئ؟

التسويق بالعمولة وإنشاء المنتجات الرقمية لا تعتبر من مخططات “الثراء السريع”. حيث يستغرق الأمر وقتًا لإنشاء مدونتك الخاصة وأنظمة أخرى لجلب الدعم المالي من الشركات المستشهرة . بالإضافة الوقت اللازم لإنشاء منتجات رقمية.

4 الخلاصة :

توجد دائمًا مزالق في أي استثمار، في الوقت أو المال. من الممكن استثمار الكثير من الوقت والقليل من المال في التسويق بالعمولة أو إنشاء منتجات رقمية، وعدم جني الأموال على المدى الطويل. كما أن الاستثمارات في العقارات أو الأسهم التي تدر أرباحًا ليست طريقة مضمونة لتوفير دخل سلبي ثابت على المدى البعيد. لكنها تستحق عل العموم التفكير والبحث حول ما إذا كان الدخل غير الفعال هو هدفك على المدى الطويل.

نرجو أن نكون قد وفرنا المعلومات الكافية حول المداخيل السلبية و هل توجد فعلا ، لمزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع تواصل معنا من خلال التعليقات.

income10 min

شارك المقال :
Leave a Comment