أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت

المحتويات:


1
حسن ما يقال في العزاء لأهل الميت


2
الرد على عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم

يقدم لكم موقع ثروتي هذا الموضوع حول أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت من خلال عرض ﺃحسن ما يقال في العزاء لأهل الميت و الرد على عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم.

عند وقوع الوفاة يحتاج الإنسان إلى من يقف بجانبه ليعزّيه في مصابه ويصبّره على الفقد، ولذلك كان لا بدَّ من مواساته ببعض الكلمات التي قد تخفِّف عنه هول هذه المصيبة. فتعزية أهل المصاب مستحبَّة، للتخفيف عنهم والدعاء لهـم بالثبات والأجر والخَلَف، وللميِّت بالرحمة والمغفرة وكذلك حثُّهم على الصبر. وسنتعرَّف فيما يلي على ما يُقال عند الوفاة لتعزية المصاب والتّخفيف عنه، بالإضافة ما يقال للرد على عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم

1 حسن ما يقال في العزاء لأهل الميت:

أن يقول المُعَزِّي للمُصَاب ما يسليه، ويصبره، ويحثه على الرضا، والصبر، واحتساب المصيبة عند الله، والثقة به سبحانه، وأنه لا يُخلف الميعاد، ويكون ذلك بما تيسَّر من الترغيب في الأجر والثواب، والاحتساب من القرآن الكريم والسنة الصحيحة، أو بما تيسَّر من الكلام الذي يُخفِّف المصيبة على حسب نوع المصيبة وهول المصاب.

أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت 1

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: “وأمّا لفظة التعزية فلا حجر فيها، فبأيِّ لفظ عزّاه حصلت”.
يُمكن أن يقول المعزِّي “إنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمَّى فلتصبر وتَحتَسِب”، لما جاء في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ. فَأتِنَا فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلامَ، وَيَقُولُ: “إِنَّ لِلّه مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ”، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ ابْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرِجَالٌ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الصَّبِيَّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ، قَالَ: حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ: كَأَنَّهَا شَنٌّ. فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُول الله، مَا هَذَا؟ قَالَ: “هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّه فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّه مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ”.
“أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميِّتك”.
“أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
“عظَّم الله أجركم وجبر مصابكم وغفر لميِّتكم ورحمه ووسَّع نُزُلَه وأكرم مُدخَلَه، وعسى أن يجمعكم به في مستقر رحمته. اللهم أرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه لا حول ولا قوه إلّا بالله”.
“أعانكم الله ورحم ميِّتكم فعسى أن يغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنّة. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
“رحم الله ميِّتكم ونسأل الله أن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة يسكنها إلى حين الموعد الأكبر”.
“بقلوب مليئة بالإيمان والرضى بقضاء الله عز وجل وقَدَرِه، نتقدَّم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لأهل المتوفى الغالي على قلوبنا. رحم الله ميّتكم وغفر له. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
“رحمه الله وآجرك”.
“أحسن الله عزاكم فيه، وعظَّم لكم الأجور، وألهمكم التسليم للمقدور، نقول جميعاً كما قال الصابرون:(إنّا لله وإنّا إليه راجعون)، فالله الله أوصيك أخي أن تتدرّع بالرضا، وتسلِّم للقضاء”.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عون بن عبد الله يعزيه على ابنه: “أمّا بعد! فإنّا من أهل الآخرة سكنا الدنيا أموات أبناء أموات، فالعجب من ميت كتب إلى ميت يعزيه عن ميت.. والسلام”.
من المُستَحَب تذكير المصاب بالأجر العظيم الذي ينتظره في الآخرة إن هو صَبِر. روى النسائي بسند صحيح عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ، فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَهَلَكَ فَامْتَنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ، فَحَزِنَ عَلَيْهِ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَالِي لَا أَرَى فُلَانًا؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ، فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ، فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا فُلَانُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ، أَوْ لَا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ»، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، قَالَ: «فَذَاكَ لَكَ».
“أكرمكم الله تعالى بالدعاء لميِّتكم وبرّه بعد موته بما تطيقون، فلا تنسوه أبداً من دعائكم ومن كل عمل صالح يصله. أثابكم الله برّه وباعد بينه وبين النار كما باعد بين المشرق والمغرب وغفر له ورحمه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
“رَحِمَ الله ميِّتكم إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اللهمّ ارحمه واغفر له وتقبَّله عندك يا أرحم الراحمين”.
“أحسن الله عزائكم وغفر لفقيدكم وأبدله داراً خيراً من داره. ثبَّتكم الله وجبر ما أصابكم عسى أن يكون قد سبقكم للجنّة إن شاء الله”.
“إنّا لله وإنّا إليه راجعون، كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، اللهمّ اغفر له وارحمه وتقبَّل منه وأحسن مثواه يا أرحم الراحمين”.
“اصبر لكل مصيبة وتجلَّد واعلم بأنّ المرء غير مخلّد”.
“كلّنا أمانة مستودعة حتّى يأتي أمر الله فيأخذ وديعته، فلا اعتراض على أمر الله، احتسبوا واصبروا وادعوا له بالرحمة والمغفرة”.
“إنّما الصبر عند اللحظة الأولى هو الذي يُحتَسَب لكم ويقربكم من فضل الله، لعلّها ساعة يجيب الله فيها دعاءكم ويدخله فسيح الجنّات”.
“إنّ الحياة دار عمل وموت وليست للبقاء، وفي الآخرة نُجزَى على صبرنا، والله خير الوارثين. عظَّم الله أجركم”.
“عظّم الله أجره وأصلح عمله وغفر له وتقبّل منه وهيَّأ له رفقةً صالحةً في قبره مؤنسةً ونوراً له، استغفروا الله وأكثروا بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم”.
“سلِّم بقضاء الله وقدره واعلم أنَّ ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك إنَّما هو بقدر الله، لم يأت من عدو ولا حاسد، وإنّما هو من أرحم الراحمين، وأحكم الحاكمين”، قال تعالى: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
“أسأل الله تعالى أن يأجركم في مصيبتكم ويرحم ميِّتكم، واعلموا أنّ الموت سيصيب كل حي، وأنَّ الجميع مصيرهم إليه”، قال تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾.
“أسأل الله أن يرحم ميّتك ويغفر له وأن يفسح له في قبره، وينوّر له فيه، وأن يدخله برحمته فسيح جنّته، إنّه سميعٌ مجيب”

2 الرد على عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم:

عندما يتلقَّى شخص التعازي من الآخرين، إليك ما يجب أن يقال في الرد على التعزية باستخدام بعض العبارات والكلمات للتعبير عن الشكر للمعزين على دعمهم ومواساتهم، فمن أفضل ما يقال في الرد على التعزية ما يلي :

أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت2

شكراً على تعازيكم.
أشكركم على دعمكم ومواساتكم في هذا الوقت العصيب.
أنا ممتن لكلماتك الداعمة والمواسية.
تقديري الصادق لدعمكم وتعاطفكم في هذا الوقت الصعب.
أشكر الله على وجود أصدقاء وعائلة مثلكم في حياتي.
دعواتي لكم بالخير والصحة والسعادة.
أنا ممتن لكل الذكريات الجميلة التي شاركناها معاً ولأنًّك لم تنسَ فقيدي.
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على تعازيكم ودعواتكم.
جزاك الله خيرًا.
البقاء لله.

البقاء والدوام لله، شكّر الله سعيك وعظّم الله أجرك.
اجرنا واجركم عظيم جزاكم الله خير جميعا.
أجرنا وأجركم عظيم تسلمي غاليتي جزاكِ ربي خير لابأس واجبك واصل.
اجرنا واجركم عظيم الله يرحمه ويغفر له.
رحمنا الله وإياك واستجاب دعاءك، جزاك الله ألف خير.
اجرنا واجركم عظيم مشكورين بواجب العزاء ربنا يرحمه ويغفر له.
عظم الله لنا ولكم الاجر واحسن عزائكم.
ونعم بالله، شكر الله سعيكم أخي الكريم.
رحم الله كل راحل، لله ما أخذ وما أعطى.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله.
سبحان من له الدوام.
الحمد لله، لله ما أخذ ولله ما أعطى.
ونعم بالله سبحان من له الدوام، أو سبحان من له البقاء والدوام.
الحمد لله، على كل عطاياه.
الحمد لله، أنا لله وإنا إليه راجعون.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم. ونعم بالله، البقاء والدوام لله.
الحمد لله، شكرًا لكم جميعًا.
شكر الله سعيك يا “الاسم” وجعلني عند حسن الضن.
أجرنا واجركم عظيم جزاكم الله كل خير.
عظم الله لنا ولكم الاجر واحسن عزائكم.
عظم الله أجرنا وأجركم وأحسن اللهم العزاء.
البقاء لله سبحانه وتعالى، ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
شكر الله سعيكم أخ فلان.
أعظم الله لنا ولكم الاجر، ونسأل الله القبول الحسن منّا ومنكم صالح الأعمال ان شاء الله تعالى.
شكر الله سعيكم وحفظ الله بلادكم وكل مسلم كان فيها أو خارجها.
أعظم الله أجرنا وأجركم، للفقيد الرحمة، ولكم الأجر والثواب.
اللهم آمين، جزاك الله خيرًا، وشكرا على التعزية.
اجرنا واجركم عظيم مشكورين بواجب العزاء ربنا يرحمه ويغفر له.
أعظم الله أجرنا وأجركم، وكان الله في عوننا وإيّاكم.
جزاكم الله كل خير، ورحم الله والديكم، ونسأله ألّا يريكم مكروه، وشكرًا على التعزية.
أجرنا وأجركم عظيم عند الله ان شاء، ونسأله تعالى ان يحسن مثواه ويرحم الفقيد.
لم نأتي لكم في مواساة.
اللهم آمين ربنا يتقبل دعواتك.
إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله وحده.
غفر لنا وله.
سبحان له الدوام.
الحمد لله على كل عطاياه.
شكر الله سعيكم جميعا.
رحمنا الله وإياك.
كما يقال استجاب الله دعاءك.

أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت 3

 

هذا كان أبرز ما يقال عند العزاء و الرد على التعزية، من الزاجب التعبير عن تقديرك للأشخاص الذين قدموا بالتعزية والمواساة ودعواتك لهم بالصحة والعافية، ويمكن أيضاً التذكير بأنَّ الدعاء للمتوفى هو أمر هام، وأنَّك تقدِّر دعواتهم لفقيدك. وكذالك تعبيرك عن حزنك ومواساتك لأهل الفقيد.

نرجو أن نكون قد وفرنا المعلومات الكافية حول أفضل ما يقال في العزاء والرد على البقاء لله لأهل الميت لمزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع تواصل معنا من خلال التعليقات.

شارك المقال :
Leave a Comment